عناصر الوسائط المتعددة

الوسائط المتعددة لاتكتفي فقط بعرض صوت مفرد أو نص ولكن بإمكانها أن تعرض الاثنان معاً وغيرها أيضا من المكونات، فلذلك يمكننا ذكر مكونات الوسائط المتعددة كالآتي:

النص Text :
تعد النصوص المكتوبة من أهم العناصر الفعالة في تطبيقات الوسائط المتعددة، حيث تزيد فعاليتها من خلال تعدد أنواع الخطوط العربية والأجنبية، وتعدد أنماطها، ومقاساتها، وألوانها، التي تتيحها برمجيات معالجة النصوص الكمبيوترية .

العوامل المهمة المرتبطة بالنصوص المكتوبة في برامج الوسائط المتعددة ما يلي:
 -قابلية النص للقراءة والفهم أو ما يعرف بمستوي انقرائية النص والتي ترتبط بمدي السهولة في تفسير العلاقات الحادثة بين جمل النص، ومكوناته، وسهولة فهمها واستعادتها

  -توفر نوع وحجم ونمط الخط الذي يناسب طبيعة المحتوى التعليمي من ناحية والمتعلم من ناحية أخرى

• الصور الثابتة Image:

تشمل كافة الصور والرسوم الثابتة التي يتم إعدادها من برامج رسوم ,أو التي تضاف من مصادر خارجية .
وهناك العديد من البرمجيات المستخدمة لإعداد الصور والرسوم الثابتة ,ومعالجتها من ابسطها وأشهرها :
· برنامج الرسام الملحق بنظام التشغيل ويندوز
· برنامج ادوبي فوتوشوب الذي يستخدم لمعالجة الصور الفوتوغرافية
ويجب أن يراعي فيها الوضوح والنقاء وأن تكون معبرة ومتصلة بالموضوع الأساسي للمادة التعليمية.


• الصور المتحركة Animation 

يمثل عنصر الحركة ومؤثراته عنصرا غاية في الأهمية لتطبيقات الوسائط المتعددة ,وهي سلسلة من الصور أو الرسوم الثابتة المنفصلة تسمى كل لقطة منها إطارا ,حيث يتم عرض تلك الأطر بسرعة وتسلسل محددين فتبدو الصورة متحركة كما يحدث في الفيلم السينمائي .

وهناك برامج كمبيوترية عديدة تتيح إضافة الحركة على اللقطات والأطر الثابتة من أبسطها:
· برنامج موفي ميكر
. برنامج باور بوينت

• الصوت Sound:

وقد يستخدم أحيانا كبديل لاستخدام النص في العملية التعليمية شريطة توظيفه بشكل جيد، سواء كان قراءة نصوص أو مؤثرات صوتية بما يخدم المحتوى التعليمي. • الفيديو Video: 

يعتبر الفيديو أقوى الوسائل التعليمية التي استخدمتها العملية التعليمية في العصر الحديث، حيث تمثل محاكاة طبيعية للخبرات والمواقف الحقيقة. ويمكن معالجة ملفات الفيديو ومعالجة لقطاتها ببرامج كمبيوترية عديدة من أهمها وابسطها برنامج فيديو ايديتور 

المرجع 

 صبري، ماهر. (2010).  من الوسائل التعليمية الي تكنلوجيا التعليم .الرياض :دار الشقري للنشر والتوزع